(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ),(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا),(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
يقول الحسن : من أحب الله ، أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه
قال بعض أهل العلم : لو كان الخير بيدي هذه وقلبي بيدي هذه ما استطعت أن أضع الخير فيه
إلا أن يكون الله هو الذي يضعه
الصفحات
الاثنين، 30 مايو 2011
الجمعة، 20 مايو 2011
كام في المية؟
فكرت مرة تحسبها كام في المية؟
فعلك مقسوم على كلامك مضروبين في مية .. يا ترى كام في المية ؟؟
عملك مقسوم على علمك مضروبين في مية .. يا ترى كام في المية ؟؟
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي
الخميس، 19 مايو 2011
فتوى لأطباء الامتياز (للنشر)
ادخل هنــــا
و الجميل إن المفتي طبيب بشري و فاهم
|
الأحد، 15 مايو 2011
ما رأيكم في هذا الرجل؟
رجل قد استدعاه السلطان فأوقفه بين يديه وأقبل يناديه و يخاطبه
وهو فى خلال ذلك يلتفت عن السلطان يميناً و شمالاً وقد انصرف قلبه عن السلطان فلا يفهم ما يخاطبه به لأن قلبه ليس حاضراً معه
فما ظن هذا الرجل أن يفعل به السلطان؟؟
أفليس أقل المراتب فى حقه أن ينصرف من بين يديه ممقوتاً مبعداً قد سقط من عينيه؟
*********
إذا اقبل العبد على مخلوق مثله وبينه حجاب لم يكن إقبالاً ولا تقريباً
فما الظن بالخالق عز وجل!!
وإذا أقبل على الخالق عز وجل وبينه وبينه حجاب الشهوات والوساوس والنفس مشغوفة بها ملأى منها فكيف يكون ذلك إقبالاً وقد ألهته الوساوس والأفكار وذهبت به كل مذهب؟!
**********
نهينا عن الالتفات في الصلاة
و الالتفات على قسمين
أحدهما التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى
الثاني التفات البصر
ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته فإذا التفت بقلبه أو بصره أعرض الله تعالى عنه
وقد سئل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن التفات الرجل في صلاته فقال
اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
وفي أثر يقول الله تعالى إلى خير مني؟ إلى خير مني؟
**********
فهذا المصلي لا يستوي والحاضر القلب المقبل على الله تعالى في صلاته الذي قد أشعر قلبه عظمة من هو واقف بين يديه فامتلأ قلبه من هيبته وذلت عنقه له
واستحى من ربه تعالى أن يقبل على غيره أو يلتفت عنه
وبين صلاتيهما كما قال حسان بن عطية أن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة وإن مابينهما في الفضل كما بين السماء والأرض وذلك أن أحدهما مقبل على الله عز وجل والآخر ساه غافل
ا.هــ بتصرف
من كلام ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب من الكلم الطيب
الخميس، 12 مايو 2011
سبقنا القوم
قيلَ للحسن : سبقَنا القومُ على خيل دُهُم ونحنُ على حُمُر ٍ معقرة ٍ !
فقالَ : إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم !
الأربعاء، 11 مايو 2011
تعرف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت بدور على حاجة في الجهاز عندي
فضغطت من غير قصد على شريط
فسمعته
طلع كام دقيقة من بداية درس للشيخ هاني حلمي ,اسم الشريط التعلق بغير الله , الدرس من دورة تَعَرَّف
شكل السلسلة دي جميلة و مفيدة أوي ..
عجبني كام جملة في الكام دقيقة اللي كانوا في الشريط
ليس لعارف علاقة, و لا لمحب شكوى, و لا لعبد دعوى, و لا لخائف قرار, و لا لأحد من الله فرار
........
من كلام ذو النون: أعلام الرضى ثلاثة
لا اختيار له قبل القضاء
و لا يجد مرارة بعد القضاء(فقدان المرارة بعد القضاء)
و أن يهيج الحب(هيجان الحب) في حشو البلاء
……..
أحبه إليه أحبه إلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا دورت على السلسلة و الدرس عشان أنزلها و اسمعها إن شاء الله
و قلت أجيبلكم الروابط لعل الله ينفعني و إياكم بيها
دا رابط السلسلة
http://manhag.net/droos/files.php?cat=76
و دا رابط درس التعلق بغير الله
http://manhag.net/droos/details.php?file=458
الأحد، 8 مايو 2011
ما معنى أهل الله و خاصته؟ و كيف أكون من أهل القرآن؟؟
قبل ما تقرا
هاسألك سؤال جاوب عليه في سرك
كام مرة ختمت القرآن من بعد انتهاء شهر رمضان اللي فات؟
ـــــــــ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ ) قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :
( هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ ) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .
قال المناوي رحمه الله :
" أي حفظة القرآن العاملون به هم أولياء الله المختصون به اختصاص أهل الإنسان به ، سموا بذلك تعظيما لهم كما يقال : "بيت الله" .
قال الحكيم الترمذي :
وإنما يكون هذا في قارئ انتفى عنه جور قلبه وذهبت جناية نفسه ، وليس من أهله إلا من تطهر من الذنوب ظاهرا وباطنا ، وتزين بالطاعة ، فعندها يكون من أهل الله " انتهى باختصار .
وإنما يكون هذا في قارئ انتفى عنه جور قلبه وذهبت جناية نفسه ، وليس من أهله إلا من تطهر من الذنوب ظاهرا وباطنا ، وتزين بالطاعة ، فعندها يكون من أهل الله " انتهى باختصار .
"فيض القدير" (3 / 87) .
ولا يكفي مجرد التلاوة ليكون من أهل القرآن ، حتى يعمل بأحكامه ، ويقف عند حدوده ، ويتخلق بأخلاقه .
أكمل القراءة هنــا
http://www.islam-qa.com/ar/ref/145782
لا ينبغي لمن أراد أن يكون من أهل القرآن أن يترك تلاوته يوما لغير عذر ، فصاحب القرآن لا يغفل عنه ولا ينشغل عنه أبدا
روى الإمام أحمد في "الزهد" (ص 128) عن عثمان رضي الله عنه قال : (ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كتاب الله - يعني القراءة في المصحف) .
وقال ابن كثير رحمه الله :
" كرهوا أن يمضي على الرجل يوم لا ينظر في مصحفه " انتهى .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)