قال له : إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن
وكأنك تقرأه علي!!
- أي كأنني أراقب قراءتك –
ثم أبلغني غدا
فأتى إليه التلميذ في اليوم التالي وسأله الإمام فأجاب:
لم أقرأ سوى عشرة أجزاء
فقال له الإمام : إذن اذهب اليوم واقرأ القرآن
وكأنك تقرأه على
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!
فذهب ثم جاء إلى الإمام في اليوم التالي وقال
لم أكمل حتى جزء عم كاملا
فقال له الإمام : إذن اذهب اليوم
وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل؟؟!!
فدهش التلميذ ... ثم ذهب..
في اليوم التالي ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد
فسأله الإمام : كيف فعلت يا ولدى ؟
فأجاب التلميذ باكيا : يا إمام ...
والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!
_لا تعليق_
أسأل الله ان يرزقنا تدبر كلامه على الوجه الذى يحبه ويرضيه عنا وان يحيى قلوبنا بالقرآن
فيه ورقة منهم فيها غلطة .. إن شاء الله يصلحوها في الطبعات الجاية .. بس عشان لو حد جاب منها طبعة قديمة هي في خلف ورقة(الإمتحان اتسرب) المستطيل على الشمال في أواخر سطورة الآية .. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ
مكتوب ما عملت بدل ما كسبت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فقد أخرج الترمذي في سننه بسنده عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال:
إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال :يوفقه لعمل صالح قبل الموت
وكذلك روى أنس بن مالك رضي الله عنه في صحيح ابن ماجه بسند حسن عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه قال:
إن من الناسمفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناسمفاتيحللشرمغاليقللخيرفطوبى لمن جعل اللهمفاتيحالخير على يديه وويل لمن جعل اللهمفاتيحالشر على يديه
وكذلك روى مسلم بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا منصدقة جارية . أو علم ينتفع به . أو ولد صالح يدعو له
فمما لا شك فيه أن الاستعمال في الطاعة من علامات توفيق الله ومحبته للعبد، وكما بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن من الطاعات ما يكون
صدقة جارية ينتفع بها صاحبها وكل من شارك فيها ما دام هذا العمل باقيًا.
وإننا وإن كنا نحتسب موقعنا هذا من الصدقات الجارية التي نسأل الله عز وجل أن ينفع بها المسلمين إلى يوم القيامة وأن يجزل الأجر والثواب لكل من شارك فيه، فإننا ندعوا إخواننا المسلمين من شتى بقاع الأرض للمشاركة في هذا العمل المبارك بإذن الله عز وجل ليكون لهم نصيب من رضا الله عز وجل ويكونوا من مفاتيح الخير الذين أراد الله بهم خيرًا.
وبناءً على ذلك فإن الدعوة مفتوحةٌ للانضمام إلى فريق العمل التطوعي لموقع مسجد فجر الإسلام؛ لكل من يرى في نفسه همةً ليكون من رجال الدعوة إلى الله عز وجل، كلٌّ على حسب قدرته وإمكاناته ويساعد في استمرار هذا الصرح العظيم ونشر العلوم الشرعية التي يبثها هذا
الموقع، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
الكتاب متوفر بمكتبة المجد السعر 3 جنيه و الحجم مش كبير
الشرح مهم ما تقراش الكتاب و بس لازم تسمع شرح الشيخ و الزيادات
أهمية قصة أصحاب الأخدود
هذه القصة من القصص التي رسخت للصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم موازين الإيمان،
ورسخت عندهم لزوم العمل بطاعة الله عز وجل مهما كانت النتائج ومهما كانت الابتلاءات،
ورسخت عندهم أن الدعوة إلى الله عز وجل غايتها أن يؤمن الناس، وهذه هي المصلحة العظمى التي من أجلها يضحى بالروح والمال، سواء وقع التمكين أم لم يقع،
وليس على الدعاة أن يمكِّن الله لهم في الأرض، فربما يكون قدرهم أن يظلوا في الابتلاء ما شاء الله عز وجل، أو أن تكون دعوتهم نهايتها أن يقتلوا في سبيل الله عز وجل شهداء،
لكن ليس ذلك نهاية الدعوة ككل، وليس ذلك آخر المطاف في الصراع بين الحق والباطل جملة، لكن وإنما هي جولة من جولات الصراع،ويمكن أن تكون هذه نتيجتها،
وبقدر الله أن بعض هؤلاء الدعاة والمؤمنين لا يرون بأعينهم ثمرة جهدهم ودعوتهم، لكن يراها من بعدهم، ويظل هؤلاء الدعاة نجوماً يقتدى بها في هذا الطريق.
هذه القصة العظيمة التي ذكرت في كتاب الله عز وجل في سورة البروج، وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مفصلةً بسياق رائع بديع، فيها من الفوائد ما لا نحصيه، وما علمنا منه هو جزء يسير مما لم نطلع عليه، ومع كثرة التأمل يزداد العبد رسوخاً في فهم هذه القصة، وما دلت عليه، وما يستفاد منها في الدعوة إلى الله عز وجل. ولا شك أن أوقات الابتلاء، وأوقات تسلط الأعداء على المسلمين، يحتاج المؤمنون عموماً والدعاة إلى الله خصوصاً إلى التأمل فيها؛ لكي يستضيئوا بنورها في ظلمات الجهل والظلم التي تملأ العالم من حولهم؛
لكي يظلوا ثابتين على طريقهم مهما كانت المقدمات والنتائج، فليس عليهم إلا أن يؤمنوا بالله، ويسيروا في طريقهم الذي قدره الله سبحانه وتعالى لهم.