يقول الحسن : من أحب الله ، أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه

قال بعض أهل العلم : لو كان الخير بيدي هذه وقلبي بيدي هذه ما استطعت أن أضع الخير فيه
إلا أن يكون الله هو الذي يضعه


الخميس، 21 أبريل 2011

كتاب صغير لكن مهم و مفيد جداااااااااااا للمؤمنين عموماً والدعاة إلى الله خصوصاً


شرح الكتاب للشيخ ياسر برهامي على الرابط

الكتاب متوفر بمكتبة المجد السعر 3 جنيه و الحجم مش كبير


الشرح مهم ما تقراش الكتاب و بس لازم تسمع شرح الشيخ و الزيادات

أهمية قصة أصحاب الأخدود


هذه القصة من القصص التي رسخت للصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم موازين الإيمان،

ورسخت عندهم لزوم العمل بطاعة الله عز وجل مهما كانت النتائج ومهما كانت الابتلاءات،

ورسخت عندهم أن الدعوة إلى الله عز وجل غايتها أن يؤمن الناس، وهذه هي المصلحة العظمى التي من أجلها يضحى بالروح والمال، سواء وقع التمكين أم لم يقع،

وليس على الدعاة أن يمكِّن الله لهم في الأرض، فربما يكون قدرهم أن يظلوا في الابتلاء ما شاء الله عز وجل، أو أن تكون دعوتهم نهايتها أن يقتلوا في سبيل الله عز وجل شهداء،

لكن ليس ذلك نهاية الدعوة ككل، وليس ذلك آخر المطاف في الصراع بين الحق والباطل جملة، لكن وإنما هي جولة من جولات الصراع،ويمكن أن تكون هذه نتيجتها،
وبقدر الله أن بعض هؤلاء الدعاة والمؤمنين لا يرون بأعينهم ثمرة جهدهم ودعوتهم، لكن يراها من بعدهم، ويظل هؤلاء الدعاة نجوماً يقتدى بها في هذا الطريق. 

هذه القصة العظيمة التي ذكرت في كتاب الله عز وجل في سورة البروج، وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مفصلةً بسياق رائع بديع، فيها من الفوائد ما لا نحصيه، وما علمنا منه هو جزء يسير مما لم نطلع عليه، ومع كثرة التأمل يزداد العبد رسوخاً في فهم هذه القصة، وما دلت عليه، وما يستفاد منها في الدعوة إلى الله عز وجل. ولا شك أن أوقات الابتلاء، وأوقات تسلط الأعداء على المسلمين، يحتاج المؤمنون عموماً والدعاة إلى الله خصوصاً إلى التأمل فيها؛ لكي يستضيئوا بنورها في ظلمات الجهل والظلم التي تملأ العالم من حولهم؛

لكي يظلوا ثابتين على طريقهم مهما كانت المقدمات والنتائج، فليس عليهم إلا أن يؤمنوا بالله، ويسيروا في طريقهم الذي قدره الله سبحانه وتعالى لهم.

هناك تعليقان (2):

  1. القصة باسلوب الشيخ ياسر والاسقاط على الواقع
    ليها طعم تانى
    جزاكى الله خيرا
    وأعانك ويسر أمورك

    ردحذف
  2. آمين و أسأل الله لك المثل

    ردحذف