ما الذي رفع قدره عند الله ؟(للتذكرة)

عايزين نفتكر مع بعض قصة طائر من باب التذكرة

هدهد سليمان عليه السلام .. أكيد كلنا عارفينه

هذا الهدهد ما الذي جعل شأنه يعظم عند الله و يخلد ذكره في القرآن إلى يوم الدين؟

نفتكر مع بعض قصته من القرآن

الهدهد جاء سيدنا سليمان عليه السلام و قال:

إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ

وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّـهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ

سبحان الله!

مع إن الهدهد زيه زي باقي الحيوانات في الآخر هايتحول لتراب

ليه شايل هم الدين كده يا هدهد على الرغم من إن لا ربنا وعدك بجنة و لا بحسنات لو احترق قلبك على هذا الدين؟؟

شوفوا قال إيه

أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

سبحان الله! عشان أخرج له خبء .. يحترق قلبه على دينه ..  كيف هو يرزقني و هم يعصونه لابد أن يكون لي موقف

(مستفاد من مقطع دعوي)

طب احنا ربنا قدملنا إيه؟
أطعمنا كل يوم .. مش بس حبيتين شعير .. من ألذ ما تشتهي أعطاك .. أعطاك البصر و أعطاك السمع

عشان ما نطولش هاسيب كل واحد يفكر في نعم ربنا عليه

هذا فضلاً عن إن لينا ثواب كبير لو ربنا هدى بسببنا حد (لئن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم) أو كما قال صلى الله عليه و سلم

و ماتنسوش و انتوا بتفكروا في نعم ربنا - ده لو حد يعني اهتم مع إن سبحان الله التفكر ده عبادة لكن غفل عنها الكثير و ما أبريء نفسي - ماتنسوش إن من أكبر النعم دي إن ربنا من عليك بالهداية و معرفة المنهج الصح و الطريق الصح

فلعل من شكرنا للنعمة دي خصوصاً إننا ندل باقي الناس عليه
ماحدش يقول مايقدرش على الدعوة
لأن الدعوة مش بس في الخطب
الدعوة بكلمة
الدعوة بشريط أو كتيب او اسطوانة او مطوية
الدعوة بمشاركة غيرك بفكرة
الدعوة ممكن بفلوسك و غيرك ينفذ
ممكن بسيارتك توصل إخوانك لمجالس العلم

عايزين ندل الناس اللي حوالينا في شقتنا و عمارتنا و كليتنا و المنتديات اللي بندخلها على النت

و لازم دعوتنا ماتكونش بس في النطاق ده

أمال مين اللي هايوصل الدعوة للسواقين و البياعين ؟؟

من لهؤلاء إلا أنت يا من عرفت طريق الحق و سلكته؟

و لازم نفتكر دايماً إن كل منا على ثغر لا يمكن لأحد آخر أن يسده

و إخلاص النية طبعاً أهم حاجة

و خلي دايماً نيتنا أن تعبد كل الأرض بدين الله فلعلنا نبلغ بنياتنا – إن صدقنا – ما لا نبلغه بأعمالنا