يقول الحسن : من أحب الله ، أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه

قال بعض أهل العلم : لو كان الخير بيدي هذه وقلبي بيدي هذه ما استطعت أن أضع الخير فيه
إلا أن يكون الله هو الذي يضعه


الأحد، 6 مارس 2011

بدون عنوان



فيه حاجتين قريتهم قبل كده لابن القيم رحمه الله
الكلمات دي جعلها الله عز و جل سبباً رئيسي في تغيير حياتي بشكل كبير بفضل الله .. أسأل الله بمنه و كرمه أن يتفضل علي بكمال هذا التغيير فقد اشتقت حقاً للحرية و أعلم أنها في كمال العبودية .. فاللهم ردنا إليك مرداً جميلاً و اجعلنا عبيداً لك كما تحب و ترضى .. قولوا آمين

الشيخ ابن القيم ده بجد مش عارفة أقول إيه .. شوفوا مات من كاااااااام سنة و لازالت كلماته اللهم بارك باقية و تتوارثها الأجيال و تكون سبباً في هداية الناس و كووووول ده في ميزان حسناته و هو ميت! ربنا يبارك ياااارب و ارزقنا من الخير الذي رزقته ياااااااارب

مش عارفة هل الواحد هايقدر يسيب أثر و لو عُشر اللي هو سابه في الدنيا؟
و لا هايعيش عيشة البهائم و يموت موتة البهائم ؟؟
  و الله ياليتنا كنا نبعث بعثة البهائم لكنت رضيت
لأن البهائم في النهاية هاتتحول لتراب !


المهم عشان ما أطولش اسيب الكلمات بس قبلها بفكركم بالكلام اللي قلناها في أول المدونة عن الإلتزام الحقيقي هنـــــــا
و بأكد على جملة إن الملتزم الحقيقي هو من يعمل بالإسلام و للإسلام
و العملين على بصيرة عشان لما يعبد ما يبتدعش و عشان لما يدعو يدعو صح و مايفسدش أكتر من كونه بيصلح
و الكلام ليا قبلكم ... ربنا يهديني يااااارب

..
(1)

من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره, ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه


وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب


(2)

قال تعالى‏:‏ ‏ «‏ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » ‏سورة العنكبوت، الآية‏:‏ 29.

علق سبحانه الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا، فممن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد‏.‏

.......................

قال الجنيد‏:‏ والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة لنهدينهم سبل الإخلاص، ولا يتمكن جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطنا، فمن نصر عليها نصر على عدوه، ومن نصرت عليه نصر عليه عدوه‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق