يقول الحسن : من أحب الله ، أحب أن يكون الناس كلهم في محبة الله معه

قال بعض أهل العلم : لو كان الخير بيدي هذه وقلبي بيدي هذه ما استطعت أن أضع الخير فيه
إلا أن يكون الله هو الذي يضعه


الخميس، 30 يونيو 2011

للنشر

منقول من صفحة الشباب بين الدنيا و الدين على الفيس


من ذكرياتي
(1)
كنت افتكرت يوم ما نتيجة أحد السنين طلعت في كليتي
يومها كان أول مرة أحصل على (جيد جداً) بعد ما كنت بجيب امتياز
و مابقتش عارفة هاقول لوالدي إيه
فلما عرف إن النتيجة ظهرت و سألني عنها
بصيت في الأرض و ماقدرتش أبصله و قلتله على النتيجة و أنا في قمة الإحراج

لما افتكرت الموقف دا في ساعتها جه موقف تاني على بالي
و هو إن محصلة عملي طوال السنة هاتعرض على الله عز و جل في أحد أيام شهر شعبان زي ما أخبرنا صلى الله عليه و سلم بقوله(و هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين)

يا ترى هايبقى منظري عامل إزاي و صحيفتي فيها من التقصير و الذنوب التي الله بها عليم ؟

الواحد فعلاً محتاج يستحي من صحيفته و اللي اتكتب فيها
ـــــــــــــــــ
عشان كده عايزة أقولكم
لازم كلنا ناخد قرار من دلوقتي
إن صحيفة كل واحد و واحدة فينا تكون مشرفة و كل اللي فيها يرضي الله عز و جل
و نفتكر إن (إنما الأعمال بالخواتيم)

طب إزاي نمحو أي سيئات فيها و إزاي نزود الحسنات؟
أذكركم بالآية
((إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا))
و الحديث
(اتبع السيئة الحسنة تمحها)

يبقى محتاجين دلوقتي
إننا نتوب إلى الله عز و جل من كل تقصير و من كل ذنب حصل مننا قبل كده
و نسعى في عمل الأعمال الصالحة
عايزين صحيفتنا السنادي تترفع إلى الله عز و جل بيـــــــــضة و مافيهاش غير حسنــــات

و كل واحد يشوف عايز صحيفته تترفع و هو على إيه ,آخر عمل ليه إيه؟

الرسول عليه الصلاة و السلام كان يحب أن يرفع عمله و هو صائم عشان كده كان بيكثر من الصيام في شعبان ,كان يصومه كله إلا قليلا
يا ترى انت بتحب اللي بيحبه صلى الله عليه و سلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عايزين ندعو كل الناس اللي بنحبها للتوبة و الإكثار من العمل الصالح عشان صحفنا كلنا ترضي الله عز و جل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق